التدخين يمكنه أن يبدأ كتجربة في فترة المراهقة
ليتحول و يصبح مشكلة طويلة الأمد ،وغالبا فإن أغلب المدخنين البالغين يبدؤن في التدخين في وقت المراهقة.
* كن قدوة صالحة لأولادك
إذا كنت مدخن فالخطر أكبر ، لأن التدخين شائع أكثر بين المراهقين الذين يدخن آباءهم أكثر من أولئك الذين لا يدخن آباءهم.
لذا كلما أقلعت عن التدخين مبكرا فأنت تحمي أولادك المراهقين من أن يصبحوا مدخنين.
وإذا كنت مدخن فلا تدخن في المنزل أو السيارة أو أمام ابنك المراهق
واحرص علي ألا تجعل السجائر أمامه أو في مكان يسهل لابنك المراهق رؤيتها فيه.
وإذا علم بأنك تدخن فتحدث معه بصراحة عن مدي شعورك بالحزن من هذه العادة غير الصحية وأنها عادة سيئة يصعب التخلص منها
ويمكنك أن تبحث مع أبناءك المراهقين عن طرق للتخلص من التدخين وأيضا طلب مساعدتهم .
* ابحث عن السبب
إذا اكتشفت أن ابنك المراهق يدخن ، فابحث عن السبب
فقد يكون نوع من أنواع التمرد علي القيود
أو تقليد لمجموعة من أصدقاء جدد
وقد يكون بغرض انقاص الوزن
واسأله عن شعوره وهو يدخن ، وتناقش معه حول الآثار السيئة للتدخين
وقد تكون حجة المراهق أن أكثر من حوله يدخنون ، وبالتالي فهذا ليس غريبا بالنسبة له ، لذا عليك أن تخبره برأيك حول الموضوع بصراحة
وعليك التدخل لمنعه ، فالمراهقون الذين يفرض آباؤهم عليهم بعض القيود يميلون إلى التدخين بشكل أقل من المراهقين الذين لا يفرض آباؤهم عليهم أي قيود.
وكلما زاد ارتباط أبناءك بك كلما قلت نسبة توجههم للتدخين.
* استغل اهتمام ابنك المراهق بمظهره
يمكنك أن تقنع ابنك المراهق بترك التدخين بسبب ما يخلفه من رائحة سيئة للفم وكذلك الملابس ، اصفرار للأسنان ،وأيضا التأثير الصحي
فبالتدخين لن يستطيع الجري أو ممارسة الرياضة كالمعتاد ، فيمكنك اخباره أن مستوي أداؤه الرياضي سيتأخر خاصة إذا كان يمارس الرياضة.
* دعم ابنك
وفر لابنك المراهق الأدوات التي يحتاج إليها لرفض السجائر.
ووضح له كيفية التعامل مع المواقف الاجتماعية الصعبة خاصة بين أصدقاؤه. وعلمه أنه يمكنه بسهولة أن يقول "لا، شكرًا. أنا لا أدخن."بدون أن يستشعر أي حرج أو انتقاص أمام زملاؤه.
وصحح له مفاهيمه ، فقد يظن أن التدخين لمدة قصيرة لا يجعلهم مدمنين للسجائر ، وهذا ما يجب أن توضحه لهم
فهم لن يستطيعوا أن يقلعوا عن التدخين في أي وقتٍ شاؤوا.
و ذكّر ابنك المراهق أن معظم المدخنين البالغين بدأوا التدخين في سن المراهقة. وبمجرد أن يتعلق المرء بالتدخين،يجد أنه من الصعب الإقلاع عنه.
* واجه ابنك بالمخاطر المحتملة
المراهق يميل دائما للشعور بأن الخطر بعيدا عنه ، لذا لابد أن يفهم أن أمراض الصدر والسرطان وأمراض القلب تهدد أي مدخن
ويمكنك الاستشهاد بأي من الأقارب المحيطين بك الذين عانوا من تبعات التدخين ، أو من المشاهير .
وصحح معتقداته حول كون الشيشة أقل خطرا
أو أن السجائر المنكهة لا تسبب الإدمان فهذا كله خطأ .
* شجع ابنك أن يشارك في مقاومة التدخين
اتخذ خطوة فعالة ضد تدخين المراهقين. شارك في حملات التوعية المحلية وعلي صفحات التواصل الاجتماعي التي تنظم للوقاية من التدخين.
وإذا بدأ ابنك المراهق حقًا في التدخين، فتجنب التهديد و اكتشف السبب وراء تدخين ابنك
وساعده في الإقلاع عنه.
دمتم وأبناءكم بخير صحة