يتكون الجهاز البولي من:
الكليتين
الأنابيب البولية أو الحالبين
والمثانة
والإحليل
وكل جزء من هذه الأجزاء يلعب دورا هاما في إخراج الفضلات من الجسم.
عادة ما تكون اسباب التهاب المسالك البولية دخول جراثيم إلى الجهاز البولي من خلال الإحليل، ثم تبدأ بالتكاثر في المثانة
يمكن أن تحدث العدوى لأي جزء من الجهاز البولي لكن المسالك البولية السفلية هي الأكثر عرضة للعدوي وحدوث الالتهابات
كما أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهابات المسالك البولية.
التهاب المسالك البولية يمكن أن يكون محصورا في المثانة فقط ويكون مؤلم جدا ويشكل مصدر إزعاج.
لكن العدوى يمكن أن تنتشر إلى إحدى الكليتين أيضا، وعندئذ تكون العواقب وخيمة.
ليس من الضروري أن تظهر أعراض التهاب المسالك البولية بشكل واضح لدي كل من يصاب بها وإنما تظهر عند معظمهم في الأغلب ويمكن أن يكون عرض واحد أو أكثر من ذلك وفي الغالب تكون الأعراض أي مما سنذكره لكم الآن.
الرغبة الشديدة والمتواصلة بالتبول
الشعور بالحَرق عند التبول
تسرب البول بكميات قليلة
أو أن تكون هناك رائحة قوية للبول ويصبح به عكر
أو ظهور دم بالبول
وجود جراثيم في البول
فإذا شعر المريض ب:
آلام في الظهر، قشعريرة وارتجاف، الغثيان، القيء والحمّى..... يكون الشك بالتهاب في الكليتين
أما إذا حدث انخفاض في درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير طبيعية وشعور بضغط في منطقة الحوض أو شعور بعدم الراحة في أسفل البطن مع الحاجة إلى التبول المتكرر والألم عند التبول ........يكون الشك بالتهاب المثانة
وإذا كان الشعور بالحَرْق عند التبول فقط ......يكون الشك بالتهاب الإحليل
يعد العلاج بالمضادات الحيوية هو الأكثر استخداما
العلاج الأكثر قبولا ورواجا لمعالجة التهابات المسالك البولية هو المضادات الحيوية
كما أنه يمكن مراعاة بعض الأشياء التي يمكن أن تقلل احتمالات الإصابة بها منذ البداية
تختلف مدة العلاج تبعا لنوع الإصابة لذا لابد من إجراء تحليل للبول لتحديد نوع الإصابة ومدة العلاج المناسبة
الاهتمام بهذه الأمور يمكن أن يقيك من الإصابة بالتهابات المسالك البولية
شرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء
التنظيف يبدأ من الأمام للخلف خاصة للنساء
تفريغ المثانة في أقرب وقت ممكن بعد الجماع
تجنب المنظفات التي تسبب تهيج (بعض أنواع الدش المهبلي)