يعد مرض السكري من أخطر الأمراض إذا لم يتم التحكم بنسبة الجلوكوز بالدم خاصة فيما يتعلق بالصحة الجنسية للرجال.
لأن اهمال العلاج قد يؤدي إلي عدم الإنجاب ويحدث من خلال أحد سببين
ويمكن أن تظهر أضرار علي القدرة والكفاءة الجنسية مع الإصابة بالسكري
يؤدي إهمال مرض السكري إلي التأثير علي قدرة الرجل علي الإخصاب نتيجة للتأثير المباشر علي أنسجة الخصيتين
مما يؤدي إلي إضعاف قدرتها علي تكوين الحيوانات المنوية السلمية القادرة علي الإخصاب
هذا بالإضافة إلي ما يؤدي إليه مرض السكري من تأثير مباشر علي الشرايين والأوردة والأعصاب الطرفية المغذية للخصيتين،
مما يؤدي إلي نقص كمية الدم الواصل إليهما واللازم لقيام الخصيتين بعملية تكوين الحيوانات المنوية السليمة.
بعد فترة من عدم الانتظام في علاج السكري يؤدي ذلك الي التأثير علي القذف
وإذا استمرت المشكلة لفترة طويلة يفقد القذف نهائيا
وذلك لأن التهاب الأطراف العصبية المغذية للغدد التي تفرز السائل المنوي كالبروستاتا والحويصلة المنوية
يجعلها غير قادرة علي الانقباض مما يتعذر معه خروج السائل المنوي
يؤدي مرض السكري إلي التهاب الأطراف العصبية بصفة عامة ومن ضمنها الأطراف العصبية المغذية للأعضاء التناسلية
مما يحدث ضعفا في الانتصاب يزداد تدريجيا مع مرور الوقت.
تؤدي الإصابة بمرض السكري إلي زيادة استعداد الجسم للإصابة بالالتهابات الميكروبية مما قد يؤدي الي التهاب البروستاتا والحويصلة المنوية مما يؤثرعلي القدرة الجنسية.
يؤثر مرض السكري خاصة في حالته المتأخرة علي الجهاز العصبي للمصاب مما يؤثر علي القدرة والكفاءة الجنسية.
كما تؤدي الإصابة بمرض السكري إلي التأثير علي أنسجة العضو التناسلي مما يفقده قدرته علي الانتصاب
وهناك تأثير ملحوظ لمرض السكري علي الأوعية الدموية المغذية للعضو التناسلي
مما يؤدي إلي نقص كمية الدم الشرياني المتدفقة في العضو في حالة الانتصاب
ويؤدي أيضا إلي ضعف جدار الأوردة مما ينتج عنه ارتجاع الدم في الأوردة وبالتالي فقدان القدرة تدريجية علي الانتصاب.
ولكن مع التحكم الجيد في مستوي الجلوكوز بالدم يمكنك تجنب مثل هذه الأعراض إلي حد كبير .