هو أحد أهمّ الأجهزة التي تتحكّم بمختلف وظائف الجسم مثل :
يتكون جهاز الغدد الصمّاء من مجموعة من الغدد تُفرز عدداً من الهرمونات، التي تنتقل عبر الدّم لكافّة أنسجة الجسم.
وتوجد في المنطقة الأمامية السفلية من الرقبة، ويتراوح طولها من 12-15مم، وتفُرز :
و هذه الهرمونات هي المسؤولة عن تنظيم عمليّات الأيض، والنموّ، بالإضافة إلى دورها في تعزيز إنتاج الجلوكوز (Gluconeogenesis)، وزيادة إنتاج البروتينات.
وهي مجموعة من الغُدد التي تتواجد بالقرب من الجانب الخلفي للغدّة الدرقية، وهي بيضاوية الشكل وتتكون من أربع غُدد تقوم بإفراز هرمون الغدّة الجار درقيّة الذي يحافظ على توازن نسبو الكالسيوم في الجسم.
وهي غدّة صغيرة تقع في وسط الدماغ، وتُفرز هرمون الميلاتونين (Melatonin) الذي يعمل على ضبط الساعة البيولوجية بالجسم، كما توجد العديد من الدراسات و الأبحاث التي تُجرى لمعرفة الوظائف الأخرى التي تقوم بها هذه الغدّة، إذ تربط بعض الدراسات بين تدهور الصحّة النفسية للشخص وإنخفاض إفراز هرمون الميلاتونين.
ويقع في الجزء العلوي الأيسر من البطن خلف المعدة، وينقسم إلى قسمين أساسيين تبعاً للغدد التي يحتويها، وهما:
تقع الغدّة النُخاميّة داخل الجُمجمة في تجويف عظمي يُسمي بالسّرج التُركي (Sella turcica)، وتُقسم إلى قسمين:
قسم أماميّ
قسم خلفي
تختلف نوعية الهرمونات التي يفرزها كل قسم، ومن أشهر الهرمونات التي تُفرزها الغدّة النُخاميّة الخلفيّة :
أمّا الجزء الأمامي للغدّة النُخاميّة الأماميّة وتسمي الغُدّة الرئيسيّة وذلك للأنها تفرز مجموعة كبيرة من الهرمونات التي تتحكّم بوظائف الغُدَدٍ الأُخرى.
وتشمل الخصيتين في الذُّكور وتقوم بإفراز هرمون التستوستيرون (Testosterone)، والمبايض عند الإناث، وتفرز هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen).
وتُعرف أيضاً بالغدّة فوق الكلويّة لأن موقعها فوق كلّ من الكلية اليُسرى واليُمنى، وتتميز بشكل مثلث،ولها العديد من الأدوار الهامة مثل :
تنظيم عمليات الأيض بالجسم
المحافظة على توازن نسبة الماء والأملاح في الدمّ
ومن أبرز الهرمونات التي تفرزها الغدة الكظرية هو: هرمون الكورتيزول (Cortisol) وهو الهرمون الذي يعمل على زيادة نسبة السكّر في الدّم.
تعتمد زيادة إفراز هرمونات الغدد الصماء أو نقص إفرازها علي ما يعرف بآلية التغذية الراجعة، وهي تعني أن مع زيادة إفراز هرمون معين وارتفاع معدلاه بالدم ، ترسل الغدد إشارات أو تنبيهات للغدة المسؤولة عن إفراز هذا الهرمون لكي تقلل من إفرازه والعودة به للمعدلات الطبيعية.
هذا ما يتم بشكل طبيعي ، إلا أن هناك بعض المؤثرات الأخري التي تنعكس علي أداء الغدد الصماء، نذكر منها ما يلي:
لا يعتبر شرطا ارتباط تالعمر بقصور في مهام الغدد الصماء ،إلا أن ذلك قد يحدث مع بعض الأفراد ،حيث تتأثر نسبة إفراز الهرمونات أو تحللها، كما تختلف استجابة الأنسجة للهرمونات التي تم إفرازها.
خاصة أمراض الكلي و الكبد ، لأنها قد تسبب خلل في عملية تحلل الهرمونات مما يرفع من نسبة تواجدها بالدم، ليس لزيادة إفرازها وإنما لعدم القدرة علي تحليلها بعد أداء وظيفتها نتيجة لمرض الكبد أو الكلي .
عند تعرّض الإنسان للإجهاد الذهنيّ أو البدنيّ يُفرز هرمون الكورتيزول بشكلٍ أكبر، وإذا لم تستجب الغدّة الكظريّة لهذه المؤثرات فيُمكن أن تكون حياة الإنسان في خطر.
تنتجُ أغلب أمراض الغدد الصماء نتيجةَ لارتفاع مستوى الهرمونات أو نقصها بالدّم عن المستوى الطبيعي، ممّا ينتج عنه خلل بوظائف الجسم المختلفة، ومن أبرز هذه الأمراض:
وتنشأ نتيجة زيادة إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول وذلك إما لوجود مرض في الغدة الكظرية أو وجود أورام في الغدة النخامية وغيرها، أوقد تحدث لسبب تناول أدوية معينة مثل أخد الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroid) لفتراتٍ طويلة أو بجرعات عالية ممّا يرفع نسبة هرمون الكورتيزول في الدّم، وتختلفُ الأعراض الناتجة عن هذا المرض تبعاً لنسبة ارتفاع هرمون الكورتيزول، إذ يُمكن أن يسبب:
وفيه يرتفع مستوى الجلوكوز بالدّم، وينشأ نتيجةَ وجود خلل في إفراز هرمون الإنسولين أو بسبب ظهور مقاومة له من الخلايا، وينقسم إلي نوعين:
التبوّل المتكرر خاصة أثناء الليل.
العطش الشديد.
الجوع.
الشعور بالإجهاد.
فقدان وزن غير مُبرّر.
عدم وضوح الرؤية.
بُطء في التئام الجروح.