يعتبر القمل من الحشرات الصغيرة التي تتطفل علي جسم الإنسان وتتغذي علي دمائه.
يتواجد القمل في 3 أماكن مختلفة ويختلف نوعه تبعا لذلك.
وأنواع القمل هي :
يتواجد قمل الرأس علي شعر الرأس وخاصة خلف الأذنين وفي مؤخرة الرقبة ، وينتشر بشكل كبير في الأطفال الصغار في الحضانات و أطفال المدارس، إلا أنه لا يقتصر علي الأطفال ، بل يصيب البالغين أيضا خاصة إذا كان هناك أطفال مصابين.
يصيب هذا النوع من القمل منطقة العانة ، ولكنه قد ينتقل منها إلي شعر الوجه والحاجبين والرموش وشعر الإبط ، وفي حالات نادرة قد ينتقل أيضا إلي شعرالرأس.
يتواجد هذا النوع من القمل ويتكاثر في ثنايا الملابس، ويتواجد علي الجسم فقط عند حصوله علي غذائه.
أهم عرض مرتبط بالإصابة بالقمل هو الحكة وقد تظهر أعراض أخري تبعا لنوع القمل المسبب للإصابة، ففي قمل الرأس ، لا تظهر أي أعراض مع بدء الإصابة ،ولكن تبدأ الحكة في الظهور بعد عدة أسابيع وأحيانا بعد عدة شهور من بدء انتشار العدوي بالقمل.
قد يفرز القمل سائلا شفافا ،يسبب حكة شديدة وجروح في فروة الرأس ، وقد يتسبب بعدوي جلدية.
ايضا قد يؤدي مع طول العدوي إلي تساقط الشعر.
أما في قمل العانة فقد يُسبب هذا النوع من القمل حكة شديدة جدًا، بالإضافة إلي ظهور علامات صغيرة تشبه الكدمات بسبب لسعات القمل في مختلف أنحاء الجلد المصاب باستثناء الرأس والأطراف.
إذا استقر هذا النوع من القمل على الرموش فإنه يفرز مادة غشائية علي أطراف الجفون، ما يجعل تمييز هذا النوع من القمل أمرا سهلا.
حكة شديدة خاصةً في ساعات الليل، مع إمكانية ملاحظة جروح في مناطق الإصابة، كما في منطقة الإبطين، والخصر، والظهر، وأي أماكن أخرى تلتصق فيها ثنايا الملابس المصابة بالقمل مع الجسم.
من الصعب جدا رؤية هذا النوع من القمل عندما يكون علي الجلد، وقد تؤدي الحكة الشديدة الناتجة عن الإصابة به إلي عدوي في الجلد خاصة إذا استمرت الإصابة به لمدة طويلة.
بالإضافة إلي ذلك فإن لون الجلد يصبح داكن في الحالات الشديدة.
ينتقل القمل من الشخص المصاب إلى الآخرين عن طريق اللمس، أو عند تبادل الأغراض الشخصية كالملابس أو فرشاة الشعر، إلا أنه ليس بمقدوره القفز أو الطيران كما هو شائع.
تشمل عوامل الخطر للإصابة بالقمل ما يلي:
الاختلاط في الحضانات و المدارس : كأثناء اللعب أو تبادل الأغراض الشخصية كالقبعات أو غطاء الرأس أو حليات الشعر
التواجد في بيئة مكتظة أو غير نظيفة
العلاقات الجنسية مع شخص مصاب بالقمل
فحص شعر الرأس المنتظم لدى الأولاد يساعد في الكشف المبكر عن الإصابة بالقمل قبل أن ينتقل إلي باقي أفراد العائلة، ويمكن ذلك بالعين المجردة أو استعمال عدسة مكبرة للتأكد من وجود القمل
ويمكن لطبيب الجلدية أن يفحص الجلد والملابس للكشف عن إمكانية تواجد الانواع الاخري كقمل العانة أو قمل الجسم.
يشمل علاج القمل استخدام :
المراهم، أو الكريمات، أو مستحضرات غسيل الشعر التي يمكن شراؤها دون الحاجة إلى وصفة طبية في أغلب الأحيان.
بعد التخلص نهائيا من القمل ، يفضل استخدام العلاج مرة أخري للتأكد التام من التخلص من العدوي.
إذا لم يتم التخلص من القمل بهذه المستحضرات، قد يقوم الطبيب بوصف علاج دوائي للقمل وهو .(Ivermectin) إيفرمكتين
لا يرتبط ظهور القمل بالمستوي الإجتماعي أو الاقتصادي، فمن الصعب جدا منع انتشار العدوي بقمل الرأس خاصة في المدارس بسبب اشتراكهم في اللعب والكثير من الأنشطة التي تسهل انتقال القمل من شخص لآخر.
لذا ينصح بالآتي:
عدم الاقتراب من أي شخص مصاب بالقمل،والامتناع عن ملامسته
الاهتمام بالنظافة الشخصية والاستحمام بشكل دائم وتبديل الملابس بشكل يومي
تنظيف الملابس باستخدام الماء الساخن يساعد في التخلص من القمل ومنع التصاق البيض الذي يضعه وبالتالي يتخلص من العدوي.