إن التحكم في النفس وضبط معدل وكمية أكل السكريات يعتبر أسهل في عالم الكبار عنه في عالم الأطفال
ففي عالم الكبار قليل من الإرادة ومعرفة الآثار الجانبية لإدمان السكريات تمكّن الإنسان البالغ من ضبط معدل أكله منها واتباع نظام صحي مفيد
أمافي عالم الأطفال فالأمر صعب حيث أنه من المستحيل إقناع طفلك بخطورة الإفراط في تناول الحلويات لكن من الممكن أن تقنن وجودها داخل البيت
لذلك يمكننا القول بأن علاج إدمان السكر في البالغين أيسر من علاجه بالنسبة للأطفال.
تقنين أكل الحلويات لدى الأطفال، فمخاطر إدمان السكر والحلويات لدى الأطفال تفوق مخاطره لدى الكبار
فالأطفال في هذه السن في مرحلة نمو وبناء للجسم ومن الصعب إقناع الطفل بخطورة الإفراط في تناول هذه الأطعمة
فيجب على الأهل تحديد موعد لأكل مثل هذه الأطعمة واستبدالها تدريجياً بالأغذية الصحية المفيدة الطبيعية والعصائر الطبيعية الطازجة المصنعة في المنزل.
علينا بذل جهدنا في توعية هؤلاء الأطفال بأن كثرة أكل الحلويات سوف تؤثر على صحتهم على المدى البعيد، وعلى نموهم وبناء أجسامهم على المدى القريب.
ومحاولة تقديم بدائل صحية لذيذة وبشكل ملفت كي يتخلوا عن تناول السكريات.