في هذا الشهر الكريم يريد الجميع تأدية فريضة الصوم
وفي بعض الحالات الصحية قد لا يكون الصوم هو الخيار الأفضل
مع مرضي القلب ينقسم الأمر إلي قسمين فهناك من يمكنهم الصوم وآخرين لا يمكنهم ذلك
إذا كان يمكنهم الصوم أم لا
موعد تناول الأدوية
الجرعات المناسبة
إمكانية استبدال الأدوية المعتادة التي يأخذها المريض ليعوض فترة الصيام الطويلة التي تمتد إلي حوال 16 ساعة
إذا كانت حالة القلب مستقرة يكون الصيام مفيدا
وذلك لأنه يقلل من كميات الطعام المتناولة
كما يبعد مريض القلب عن التدخين إذا كان مدخن مما يسهم في تقليل المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها مريض القلب
إذا كان هناك أعراض متكررة كآلام الصدر
صعوبة في التنفس
إذا كان مرض القلب يأخذ أدوية لسيولة الدم مثل الوارفارين
مرضي قصور القلب الذين يعانون من التعب الشديد وضيق التنفس
مرضي الأزمة القلبية لا يمكن لهم الصيام خاصة في الأسبايع الأولي التي تعقب الإصابة
مرضي جراحات القلب
مرضي ضيق الصمامات الشديد
الحالات التي تتطلب متابعة دقيقة في المستشفي
تقليل كميات الطعام
وتقسيمها على 3 مراحل
لأن ذلك يحدث تغيرات إيجابية في الهرمونات وعملية الأيض وتحفز إنتاج الكولسيترول الجيد وتقلل من الكوليسترول الضار.
تجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون
تجنب الأغذية الغنية بالأملاح
مراعاة تخفيف الوزن لأنه يؤدي إلي تحسن في حالة القلب و تغيرات إيجابية .
تجنب تناول كميات كبيرة من السوائل لأنها تؤدي إلى حدوث صعوبة في التنفس.
وينصح الافراد بشكل عام بتناول وجبات صغيرة على أربع مراحل مقسمة على مدار اليوم
بدلاً من تناول وجبتين كبيرتين خلال شهر رمضان
والاهتمام بممارسة التمارين الرياضية كالمشي وإن كانت لفترة قصيرة.
