هرمون FSH هو هرمون يتم إنتاجه في الغدة النخاميّة وهو اختصار لـ Follicle-Stimulating Hormone.
وهو يُساعد في التحكم بالدورة الشهرية وإنتاج البيض من المبيض عند النساء
أمّا عند الرجال فهو يتحكّم بإنتاج الحيوانات المنويّة ويبقى مستواه ثابتاً عندهم.
**يتم قياس هرمون الـ FSH في الجسم لمعرفة مستوى الإستروجين وهرمون البروجسترون عند كلٍ من الرجل والمرأة؛ لتحديد السبب الذي يؤخر حصول الحمل عند المرأة، ويُساعد في تحديد المشكلة وإذا كانت الأعضاء التناسليّة تعمل بشكلٍ جيّدٍ أم لا.
تظهر الحاجة لعمل التحليل إذا تأخر حدوث الحمل
فهو يساعد في العثور على سبب العُقم، لأنّه يوضح مستوى الانخفاض في البويضات التي ينتجها المبيض، وعدد الحيوانات المنويّة.
وأيضا في المساعدة على كشف المشاكل المتعلقة بالدورة الشهرية، مثل؛ عدم انتظام فترات الحيض أو غيابه.
وتحديد ما إذا كان الطفل يمر بمرحلة البلوغ المبكر، وهي تبدأ عند الفتيات في عمر التاسعة، وعند الأولاد الذين تقل أعمارهم عن العشر سنوات.
كما يساعد في تحديد السبب الذي يؤخر نمو الأعضاء التناسلية، والتغيرات التي تطرأ على الجسم (مثل تأخر سن البلوغ).
أو المساعدة في تشخيص بعض اضطرابات الغذة النخاميّة كوجود أورام.
يوجد بعض الأعراض التي ترتبط بنقص افراز هذا الهرمون مثل :
عدم انتظام في الدورة الشهرية أو توقفها.
تأخر حدوث الحمل.
الشعور بالهبّات الساخنة والتعرق بالليل.
ألم الرأس. تقلب المزاج والانفعال السريع.
القلق ونوبات الهلع.
الاكتئاب والشعور بعدم الثقة بالنفس.
آلام في المفاصل والعضلات.
التهاب في المسالك البولية.
الأرق، أو المشاكل المرافقة للنوم.
خفقان القلب.
زيادة الوزن وخصوصاً حول الخصر ومنطقة البطن.
صعوبة بالتركيز والنسيان.
الشعور بالتعب والإرهاق.
في النساء: توقّف وظيفة المبيض في إنتاج البويضات قبل سن الأربعين، وانقطاع الدورة الشهرية.
في الرجال: متلازمة كلاينفلتر، وهو عبارة عن اضطراب وراثي يُصيب الرجال، وعدم قيام الأعضاء التناسلية بإنتاج الحيوانات المنويّة.
في الأطفال: تعني بأنّ مرحلة البلوغ على وشك أن تبدأ عند الطفل، قبل الفترة الطّبيعيّة أي تحت عمر العشر سنوات، والعمر الطبيعي هو عند بلوغ الإحدى عشر سنة وأكثر.
مثل: استخدام حبوب منع الحمل
وأية عقاقير ذات أساسٍ هرموني، مثل؛ التستوستيرون، أو هرمون الإستروجين.
التدخين بكثرة.
استخدام أنواع معيّنة من الأدوية، لذا يجب على الطبيب معرفة كافة أنواع الأدوية التي يتناولها المريض قبل إجراء الفحص.
إجراء اختبار لفحص الغدة الدرقية، أو التعرض للأشعة السينيّة لفحص العظام خلال مدّة أسبوع من إجراء الفحص.
التقدم في العمر.