الشعر الزائد من أكثر المشكلات ازعاجا للسيدات والفتيات ،ما هي أسباب ظهوره؟ وكيف يمكن علاجه؟
قد يظهر الشعر في أماكن مختلفة بالجسم، ويمكن أن تشمل منطقة الثدي والبطن ومنطقة الذقن،
مما يسبب لهن إزعاجاً شديدا، فما هي أسباب هذه الحالة ؟
يمكن أن يظهر الشعر في بعض الأماكن بجسم المرأة لعدة أسباب، وتتمثل في:
* التغيرات الهرمونية
وخاصةً في بعض المراحل التي تمر بها المرأة، مثل فترة الحمل أو إنقطاع الطمث .
ولكن في حالات أخرى يمكن أن يظهرالشعر بالجسم في مرحلة العشرينات أو الثلاثينات، بسبب إنتاج الجسم لكمية أكبر من هرمون التوستيسترون الذكوري
و قد يصاحبه ظهور حب الشباب وإضطرابات في الدورة الشهرية، وكذلك زيادة في العضلات.
* متلازمة تكيس المبايض
وذلك نتيجة إختلال في الهرمونات.
وقد يرتبط هذا الإختلال بالزيادة في الوزن والسمنة المفرطة، وقد يظهر الشعر في مناطق مختلفة مثل منطقة ما حول حلمة الثدي.
بالإضافة إلى ذلك قد تظهر أعراض أخرى مثل صعوبة الإخصاب والحمل، وكذلك إضطرابات في الدورة الشهرية، وتساقط الشعور بصورة كبيرة.
* تناول بعض الأدوية
تؤدي بعض الأدوية إلى حدوث خلل في الهرمونات، مثل أدوية الضغط والأعصاب، والأدوية التي تحتوي على كورتيزون، وبعض الأدوية المركبة من هرمون الذكورة، والتي تساعد في علاج بعض الأمراض النسائية.
إذا تناولت هذه الأدوية فمن شأنه أن يزيد من نمو الشعر في الجسم.
* متلازمة كوشينغ
ترتبط بزيادة هرمون الكورتيزول الذي يزيد من الشعور بالتوتر، ويؤدي هذا الهرمون إلى عدم إنتظام الدورة الشهرية وإرتفاع ضغط الدم وكذلك ظهور الشعر في أماكن متفرقة بالجسم.
* اضطراب الغدة الكظرية
تسبب إضطرابات الغدد فوق كلوية نمو الشعر في الجسم بصورة زائدة، لأنه ينتج عنها زيادة في إفراز الهرمونات الذكورية.
وكذلك يمكن أن يظهر الشعر بكثافة في الجسم نتيجة خلل في الغدة النخامية أو في المبيض.
الإجابة هي : لا
لا يعتبر نمو الشعر الزائد أمراً خطراً، ولكنه مؤشر لوجود مشكلة في جسم المرأة والهرمونات لديها.
ويكون الضرر في الأعراض الأخرى المصاحبة لنمو الشعر، مثل إضطرابات الدورة الشهرية وعلاقتها بالإخصاب والحمل.
وتتشكل المشكلة في زيادة نمو الشعر في التأثر النفسي حيث يؤدي إلى شعور بالإنزعاج وقلة الثقة بالنفس لدى المرأة، ويؤثر على حالتها النفسية بالسلب.
يمكن علاج الشعر الزائد أو على الأقل تخفيف نموه من خلال هذه الطرق:
1- علاج المشكلة الأساسية التي تسبب نمو الشعر
فإذا كان السبب هو تكيس المبايض، فيجب البدء بعلاجها حتى يتم القضاء على الخلل الهرموني المسبب لنمو الشعر.
ولأن زيادة الوزن يساهم بصورة كبيرة في زيادة نسبة هرمون الأندروجين في الجسم، فينصح بالتخلص من الوزن الزائد لتقليل نمو الشعر.
2- إستخدام الطرق التقليدية في إزالة الشعر
وذلك في حالة كان نموه خفيفاً ولا يشكل إزعاجاً لدى المرأة، مثل إزالة الشعر بالشمع أو الحلق أو إستخدام كريمات إزالة الشعر.
وإن كانت الوسائل التي تزيل الشعر من جذوره هي الأفضل حتى لا ينمو سريعاً مثل الشمع.
ومن الممكن أن يحدث بعض التهيج في الجلد بعد إزالة الشعر بالوسائل المختلفة، ولذلك يفضل إستخدام كريم ما قبل إزالة الشعر الذي يساعد في تهدئة هذه التهيجات.
ويمكن الاستعانة بالطرق الحديثة مثل إزالة الشعر بالليزر
أو طرق أخري كالمعالجة الحرارية أو العلاج الكهربائي التي تقضي على بصيلات الشعر وتمنع نموه مجدداً، ولكنها قد تسبب ندبات على الجلد، ولذا لابد من إستشارة الطبيب قبل إختيار الطريقة الأنسب لإزالة الشعر.