السكري وصحة الأسنان واللثة

السكري وصحة الأسنان واللثة

تتعدد مضاعفات مرض السكري  لتشمل التأثير علي ضغط الدم والكلي والقلب .

ليس هذا فقط وإنما يمتد تأثير السكري ليشمل أمراض اللثة و الأسنان.

ما هي العلاقة بين السكري وأمراض اللثة ؟

مرض السكري يعتبر من أكثر عوامل الخطر للإصابة بإلتهاب اللثة وأمراض اللثة المزمنة.

ففي الأولاد المصابين بداء السكري من النوع الأول (سكري الأطفال) مقارنةً بالأولاد غير المصابين بالسكري والذين لديهم نفس المستوى من طبقة البلاك الجرثومية على الأسنان أظهرت الدراسات أن التهابات اللثة لديهم كانت أكثر شيوعا .

كذلك الحال مع المرضي المصابين بداء السكري من النوع الثاني فهم  يعانون من إلتهابات باللثة  أكثر شدة وخطورة مقارنةً مع الأشخاص الذين لا يعانون من السكري.

كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالجيوب الصديدية باللثة 

و أيضا سقوط الأسنان.

ولكي تتفادي التهابات اللثة ومشكلات الأسنان عليك بالتحكم في مستوي السكر ( الجلوكوز ) بالدم  .

ليس هذا فقط فكما يؤثر مرض السكري في زيادة نسبة الإصابة بالتهابات اللثة ، فإن التهابات اللثة قد تؤثر علي توازن السكر بالدم أيضا .

وقد أثبتت الدراسات ذلك ففي مرضي السكري الذين يعانون من التهابات باللثة كانت نسبة ارتفاع السكر بالدم وتفاقمه أكثر بستة أضعاف من مرضي السكر الذين لا يعانون من مشكلات باللثة .

ولكن كيف لالتهابات اللثة أن تزيد من تفاقم مرض السكري ؟

يرجع ذلك غلي أن أمراض اللثة تؤدي لزيادة المقاومة للأنسولين وبالتالي لا يستطيع الجسم السيطرة علي نسبة الجلوكوز في الدم 

كما أن الإصابة بأي عدوي فيروسية أو بكتيرية باللثة تؤدي لزيادة مقاومة الخلايا للأنسولين مما يصعب من السيطرة علي مستوي السكر بالدم 

لذا لمريض السكري يجب أن تهتم بأسنانك وصحة اللثة ومتابعة طبيب الأسنان باستمرار حفاظا علي صحة أسنانك ومستوي السكر بدمك

لأن علاج أمراض اللثة والالتهابات بها سيقلل من مقاومة الخلايا للأنسولين مما يعزز من قدرة الجسم علي التحكم بنسب السكر بالدم.

دمتم بصحة وعافية