التدخين و ضعف الانتصاب

التدخين و ضعف الانتصاب

يعد التدخين واحد من العوامل الرئيسية لظهور أمراض الأوعية الدموية .

وينشأ عن قصور الأوعية الدموية مشكلات تتعلق بالصحة الجنسية مثل : ضعف الانتصاب

ففي دراسة أجريت بفنلندا علي ما يتجاوز 4000 مدخن وغير مدخن ، ظهر وجود علاقة مباشرة بين التدخين وبين ضعف الانتصاب بل و أيضا بالعجز الجنسي.

 اضطراب الأداء الجنسي أحيانا يشكل العلامة السريرية الوحيدة للإصابة بمرض الأوعية الدموية النظامية. يمكن القول، أن العجز الجنسي (ED) هو مؤشر محتمل لمرض الأوعية الدموية الصامت لدى المدخنين، الذين ليس لديهم، حتى الان، علامات واضحة أخرى لهذا المرض.

قصور الأوعية الدموية مرض صامت خاصة للمدخنين وتكاد تكون أوضح علامة علي الإصابة به هي ضعف الانتصاب 

 

كما أن بعض الفحوصات الطبية(NPT) المتعلقة بصلابة وانتفاخ القضيب في الليلتظهر نتائج سيئة لدى المدخنين مقارنة بغير المدخنين. ونتائج فحص ال- NPT تحسنت قليلا بعد اقلاع المدخن عن التدخين.

 

تصلب الشرايين يلعب دورا هاما في تطور ضعف الانتصاب لدى المدخنين.

لأن تدخين السجائر يقلل من تدفق الدم إلى القضيب، و كلما استمر التدخين أكثر كلما حدث ضرر أكبر للأنسجة الاسفنجية في القضيب مما يزيد من مخاطر تصلب الشرايين المبكر في شرايين الجسم الاسفنجي في القضيب.

نتيجة لذلك، يحدث المزيد من الانخفاض في تدفق الدم إلى قضيب الرجل الذي يعاني من العجز الجنسي.

 

وكان الاستنتاج من هذه الدراسة:

أن الرجال الذين لم يدخنوا على الإطلاق أو دخنوا وتوقفوا منذ سنوات عديدة، ولم يظهر  لديهم أحد أمراض الأوعية الدموية، ليسوا معرضين لخطر تطوير العجز الجنسي (ضعف الانتصاب).

وبالتالي، فإن الجنس يتأثر بسبب تدخين السجائر مما قد يسبب العجز الجنسي.