التهاب ملتحمة العين
هوالتهاب يصيب الغشاء المبطن للعين، وهو ما يعرف بـ “الملتحمة" ويصيب إحدى العينين أو كلتيهما وهو سريع الانتشار والعدوى
إلا أنه يسهل علاجه ، ويصيب الأفراد بمختلف الأعمار، كما تزداد الإصابه به في الأماكن المزدحمة.
إحمرار وتورم الغشاء المبطن للعين ( الملتحمة ).
ألم مع الشعور بحكة لوجود جسم داخل العين.
خروج إفرازات من العين تصاحبها الدموع بكثرة.
وجود حساسية من الضوء.
صعوبة فتح العينين عند الإستيقاظ من النوم؛ بسبب تراكم الإفرازات التي تفرزها العين أثناء الليل.
في حالة ظهور أي من هذه العلامات؛يفضل التوجه للطبيب علي الفور
وذلك لمعرفة سبب الالتهاب والسيطرة عليه كي لا يصيب باقي أفراد الأسرة
و يبقى الالتهاب معديًا حتى أسبوعين من بداية ظهور الأعراض.
عدوى فيروسية
ويصاحبها إفرازات شفافة من العين،وقد تظهر بعد عدوى في مسالك التنفس العليا.
عدوى بكتيرية
تكثر في الأطفال بشكل خاص، وتظهر أيضا عند البالغين
ترافقها إفرازات لزجة إلي حد ما مع لون أصفر مخضر.
دخول جسم غريب أو مواد كيميائية مختلفة لداخل العين قد تتسبب في حدوث التهاب في العين، وغالبًا يتلاشى سريعًا، ولايتجاوز 24 ساعة بعد تخلص العين من هذا الجسم الغريب.
تنتقل عن الطريق السعال أو العطس.
مصافحة شخص مريض.
ملامسة الأسطح الملوثة بمسببات المرض.
فرك العين باليد الملوثة.
الاستخدام الأغراض الشخصية المشتركة كالمناشف أو النوم علي نفس الوسائد.
لابد من الاسراع بعلاج التهاب ملتحمة العين لتجنب المشكلات المترتبة عليها مثل : التهاب القرنية
مما يؤدي لتشوش في الرؤية. ولذا فإن من شأن العلاج والتشخيص المبكر الحد من خطر المضاعفات.
تجنب ملامسة اليدين للعينين.
غسل اليدين باستمرار.
عدم مشاركة الآخرين أغراضهم الشخصية .
تغيير المناشف وأغطية الوسائد بانتظام.
الابتعاد عن مستحضرات التجميل المستخدمة لمنطقة العينين كالمسكرة.
الالتهاب الفيروسي: قد تدوم أعراضه لمدة قد تصل إلى ١٠ أيام، ومن ثم تزول من تلقاء نفسها.
والعلاج هنا يكون لتخفيف الأعراض وذلك عن طريق: كمادات باردة، قطرات مرطبة، تجنب استخدام العدسات اللاصقة خلال فترة المرض.
أما الالتهاب البكتيري:فيمكن استخدام قطرات مضادة للبكتيريا بالإضافة لما سبق تبعا لاستشارة الطبيب.