تؤثر العوامل البيئية على الشخص وتسبب العصبية بنسبة 60%، وتنقسم إلى عوامل بيئية فيزيائية كدرجات حرارة الجو، شكل وطبيعة البيئة التي يعيشها كالمناطق المزدحمة أو الملوثة، أو المكوث دائمًا في أجواء صاخبة، وذات ألوان مزعجة كالأحمر ودرجاته والأصفر والبرتقالي، كلها عوامل تسبب التوتروتسبب العصبية.
وعوامل بيئية اجتماعية، المتعلقة بالمعاملات اليومية والتعامل مع أشخاص تشكل ضغطًا على الآخرين وتسبب العصبية.
تلعب بعض الأمراض دورًا بارزًا في التعرض الدائم للعصبية، وأبرزها الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي، والهربس، وفرط نشاط الغدة الدرقية لأنها تؤدي إلى زيادة في إفراز هرمون الثيروكسين المتسبب في العصبية، وأيضًا السكري، والضغط المرتفع، وكذلك الإدمان، والتدخين، فضلًا عن أعراض الانسحاب التي تحدث عند التوقف عن التدخين، أو المخدرات، أو حتى عند الامتناع عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- في حال وجود سبب مرضي يجب علاجه أولًا.
- الابتعاد عن الأسباب المؤدية إلى العصبية قدر الإمكان، من خلال تجنب التعامل مع الأشخاص المسببة للعصبية لفترات طويلة، وأيضًا الابتعاد عن الأجواء المزعجة.
- الخضوع لعلاج معرفي سلوكي، وهو الأسلوب الذي يعتمد على التعرف على تجارب الآخرين سواء كانت تجارب إيجابية نجحوا فيها في التخلص من العصبية، أو سلبية تعرضوا لمشاكل بسبب العصبية.
- ممارسة التمارين التي تساعد على الارتخاء والتأمل، كاليوجا وتمارين التنفس، وغيرها لأنها تساعد على التخلص من الضغوط التي تعد المحرك الأساسي للاندفاع والعصبية.
- الحرص على ممارسة النشاطات الترفيهية كالسفر والرحلات بشكل دوري سواء أسبوعيًا أو شهريًا فذلك يخفف من حدة العصبية ويساعد على الاسترخاء والهدوء.
- الحصول على ساعة على الأقل في اليوم للترفيه عن الذات وذلك من خلال ممارسة نشاط مفضل، أو مشاهدة أفلام كوميدية فالضحك يساهم بشكل كبير في التخلص من العصبية.
- التخلص من الاندفاعية، من خلال التدريب على التفكير السليم قبل إصدار أي رد فعل، وذلك يحتاج إلى بعض الممارسات التي تعتمد على التركيز، كالتنس، الصيد، القراءة.
العصبية رد فعل طبيعي عند التعرض للضغوط المختلفة، ولكن عندما تتحول لإصدار تصرفات عنيفة، كالضرب أو التكسير أو إيذاء الغير بدنيًا أو حتى إيذاء النفس، فهنا يحتاج الشخص لاستشارة طبيب متخصص للخضوع للأدوية والمهدئات المناسبة للحالة.