الافرازات المهبلية سائل يحتوي على مزيج من الإفرازات المهبلية ومخاط عنق الرحم، وتختلف كمية إنتاج الإفرازات من امرأة إلى أخرى وغالبًا ما يعد أمرًا طبيعيًا وصحيًا.
الإفرازات المهبلية له العديد من الوظائف، فهي تحافظ على نظافة المهبل، وتعمل كمزلق طبيعي أثناء الممارسة الجنسية، وربما تساعد على تجنب العدوى
إذا حدث أي تغير في كمية أو لون أو رائحة الإفرازات، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة، وهناك أنواع مختلفة للإفرازات
الإفرازات المهبلية الطبيعية دائما ما تكون شفافة، سميكة أو رفيعة، وعادة تكون دون رائحة، ويمكن أن تختلف الكمية والسُمك في مختلف الأوقات خلال الدورة الشهرية للمرأة كل شهر.
يمكن أن تصبح الإفرازات أثقل وأكثر سُمكًا عند مرحلة التبويض، وربما يكون لونها أبيض في ذلك الوقت، يمكن أن تختلف الكمية بسبب النشاط الجنسي واستخدام أدوية منع الحمل.
- تعد الإفرازات البيضاء طبيعية عند ظهورها أثناء مرحلة التبويض أو قبل ميعاد الدورة الشهرية، وطالما ليس هناك شعور بالرغبة في الحكة المهبلية، الحرقان، أو رائحة غير عادية تصاحب الإفرازات، لا يكون هناك مشكلة.
- في بعض الحالات الأخرى قد تكون الإفرازات البيضاء علامة للإصابة بعدوى، إذا كان شكل الإفرازات متجبنة قد يكون الأمر متعلقًا بعدوى فطرية يمكن أن تسبب الحرقان والرغبة في الحكة بالمنطقة، وتحدث بسبب فرط نمو نوع من الفطريات يسمى «الكانديدا».
- الإفرازات البيضاء الرفيعة التي لديها رائحة قوية فتشير إلى إصابة المرأة بالتهاب المهبل البكتيري وهو نوع من العدوى البكتيرية الشائعة بين النساء في أعمار بين 15: 44، وتشمل أعراض مثل الحرقان أثناء التبول، والحكة المهبلية.
إذا كانت الإفرازات ذات لون أصفر شاحب عديم الرائحة وليس مصحوبًا بأعراض أخرى، لا داعي للقلق منها ولكن في الحالات الأخرى، يمكن أن تكون علامة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا أو العدوى البكتيرية.
وتشمل مسببات الإفرازات الصفراء الإصابة بـ:
- داء المشعرات: ويسبب الرغبة في الحكة والشعور بالألم أثناء التبول، وظهور رائحة كريهة.
- بكتيريا الكلاميديا: وغالبًا لا يكون لديها أي أعراض.