التهاب الحوض المزمن وتأخر الحمل

التهاب الحوض المزمن وتأخر الحمل

التهاب الحوض المزمن يؤخر الحمل.. أسبابه وأعراضه

 

التهاب الحوض المزمن، مشكلة تصيب المنطقة التناسلية عند النساء، وهو عبارة عن التهاب يصيب المبيضين وقنوات فالوب والغشاء المبطن للحوض، وقد يصل لبطانة الرحم، وتكمن مشكلته في عدم وضوح أعراضه وتفسيرها في كثير من الأحيان بشكل خاطئ، وهو ما يؤدي لصعوبة اكتشاف المرض إلا بعد تطور مضاعفاته

 مشكلة التهاب الحوض المزمن لا يتم تشخيصها سريعا في كثير من الحالات بسبب اعتقاد المريضة أنها تعاني من ألام الدورة الشهرية أو مشكلات القولون أو الجهاز البولي، فتلجأ لتناول المسكنات دون اكتشاف أو علاج السبب الرئيسي للمشكلة.

 هناك مجموعة من الأعراض تشير للإصابة بالتهاب الحوض المزمن، ومنها:

1-     وجع مزمن في الحوض.

2-     آلام شديدة أثناء العلاقة الحميمة.

3-      ضعف فعالية المسكنات لتسكين آلام الالتهاب.

4-     الشعور بألم في منطقة الحوض.

5-     الشعور بألم في أسفل منطقة البطن.

6-     اضطراب مواعيد الدورة الشهرية.

7-     إفرازات كثيفة ذات رائحة كريهة.

 

 أسباب الإصابة بالتهاب الحوض المزمن غالبا تكون نتيجة :

- الإصابة بالتهاب حاد في الحوض لم يتم علاجه بشكل مناسب

-  إهمال الأعراض البسيطة للالتهاب فيتطور لمزمن، أو عدم استكمال فترة العلاج التي يوصي بها الطبيب. 

 

 بعض المضاعفات لالتهاب الحوض المزمن، منها:

1-   حدوث التصاقات شديدة في الحوض، تؤثر على وظائفها، ما يؤدي لحدوث التصاق بين الأنابيب والمبيض والغشاء البريتوني للحوض.

2-    تأخر الحمل.

3-   الحمل خارج الرحم، نتيجة الالتصاقات التي تغير مكان الحمل.

4-   الانقطاع المبكر للطمث، نتيجة تدمير نسيج المبيض والتأثير على مخزونه.

 علاج التهاب الحوض المزمن :

يكون بتناول المضادات الحيوية والتي تكون كافية إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرا ولكن يجب استكمال الجرعة التي يحددها الطبيب لتجنب عودة الإصابة.

 أما في حالة تأخر الكشف عن التهاب الحوض المزمن يقوم الطبيب بعمل منظار بطن تشخيصي للتأكد من عدم وجود أي التصاقات، والتحقق من سلامة المبيض والغشاء البريتونى للحوض، وفي هذه الحالة يكون العلاج حسب حالة المريضة.

 

 أهمية الوقاية من التهاب الحوض المزمن لتجنب مضاعفاته، والتي تتم من خلال إجراءات بسيطة، ومنها:

1-    المتابعة الدورية مع طبيب نساء لاكتشاف أي مشكلة قبل تطور مضاعفاتها.

2-   يفضل ارتداء واقي ذكري أثناء العلاقة الحميمة.

3-   الاهتمام بالنظافة الشخصية.

4-   الاهتمام بالحصول على التغذية السليمة لتقوية المناعة، مما يساعد الجسم على مقاومة الالتهابات.

5-   عدم إهمال الشعور بآلام الحوض، وزيارة الطبيب لتشخيص أسبابها.