الارتجاع الحمضي في الأطفال والرضع
يشمل الارتجاع الحمضي رجوع الطعام من معدة الطفل ، وهذا يدفع الطفل لبصقه
وغالبا لا يكون هذا الارتجاع خطيرا ويبدأ في التراجع مع تقدم الطفل في العمر حتي ينتهي تماما مع سن السنة والنصف.
يتكرر الارتجاع أكثر من مرة في اليوم ومادام الطفل ينمو بشكل جيد ولا يعوق الارتجاع ممارسة نشاطاته اليومية، فلا داعي للقلق.
ولكن إذا كان الأمر يتكرر كثيرا ويسبب ألم للطفل أوأعراض أخري فقد يكون مؤشرا على وجود مشكلة صحية، مثل:
الحساسية
أو انسداد في الجهاز الهضمي
أو مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD).
إذا وجدت أيا من هذه الأعراض علي طفلك فلابد من استشارة طبيب الأطفال
إذا وجدته لا يكتسب وزنًا
يتقيأ بقوة بشكل دائم ومتكرر، يصحبه خروج محتويات المعدة من فمه (القيء القذفي)
إذا كان القئ له لون مختلف ( أخضر أو أصفر) أو إذا احتوي علي دم أو ما يشبه بقايا القهوة المطحونة.
أو ظهور في الدم في البراز
أو عدم رغبته في تناول الطعام
أو إذا لاحظت أن سلوكه يصبح عنيف بعد تناول الطعام
هذه الأعراض قد تدل علي إصابة طفلك بالارتداد المعدي المريئي أو انسداد الجهاز الهضمي.
قد يرجع ذلك لعدم اكتمال نمو العضلة العاصرة بين والمرئ و المعدة .
حيث تقوم هذه العضلة في الوضع الطبيعي بالسماح للطعام بالمرور إلي المعدة وبعدها تغلق باحكام فلا تسمح بعودته مرة أخري .
ولكن في حالات ضعف هذه العضلة العاصرة يمر الطعام للحلق مرة أخري .
كأن يحتوي نظام الطفل الغذائي علي السوائل بكثرة
نوم الطفل علي ظهره باستمرار
الولادة المبكرة للأطفال
عدم قدرة الأطفال علي هضم البروتين(مثل البروتين المتواجد في الحليب)
حساسية القمح والألبان
وجود ضيق في الصمام بين المعدة والأمعاء مما يبطئ من إفراغ محتويات المعدة ويزيد من احتمالات الارتجاع الحمضي.
وقد يولد الطفل من الأصل بمرض الارتجاع المعدي المريئي الذي يهيج ويتلف بطانة المرئ
تابعينا لمعرفة كيف يمكن علاج هذه الحالة
دمتم بصحة