الاطفال و الحلويات

الاطفال و الحلويات

 

يشعر الأطفال بالسعادة بعد تناول الحلويات ويفضلونها على غيرها من الأطعمة المفيدة؛ حيث تتكون الحلويات بشكل أساسي من السكر، بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى حسب نوع الحلوى مثل المواد الدهنية والمواد الملونة والنكهات الاصطناعية، و لكنها لا تمد الجسم بالعناصر الغذائية الأخرى مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن، ما عدا الشكولاته التي تحتوي على قدر من البروتينات في الحليب وتنحصر القيمة الغذائية للحلويات في كونها مصدرًا كبيرًا و وقتي للطاقة

 

أضرار الحلويات على الأطفال:

إن الحلويات ليست سيئة دائمًا، لان الجسم يحتاجها لإنتاج الطاقة اللازمة للحركة والنشاط؛ لكن لا بد من استهلاكها بشكل معقول؛ لتجنب الآثار الضارة المترتبة على سوء استهلاكها مثل:

 

1/تسوس الأسنان: إذ تزداد مع الحلويات التي تلتصق بالأسنان.

 

2/ السمنة:  إن السمنة من مشكلات العصر الصحية، وهي ليست ناتجة عن استهلاك السكريات والحلويات فقط، وإنما  بسبب استهلاك الطاقة بشكل عام وقلة الحركة.

 

3/ التأثير الضار للمواد المضافة: يعد الكافيين من المواد المضافة التي تؤثر في الجهاز العصبي للأطفال إذ يسبب توترًا وأرقًا. كما يمكن أن يسرع ضربات القلب ويؤدي إلى كثير من المشكلات التي تؤثر سلبًا في صحة الأطفال.

 

للتغلب على هذه المشكلة :

 

1/ تحديد أوقات مناسبة لإعطاء الطفل الحلوى، ويكون ذلك بعد انتهائه من تناول وجبة الطعام الأساسية.

2/ تخصيص أيام بعينها ؛ حيث يسمح للطفل فيه بتناول الحلوى بكمية معقولة .

3/ محاولة تحديد مواعيد لتناول الحلوى، فمثلاً عند زيارة الأقارب أو في الحفلات والأعياد.

4/ استبدال الحلوى بالفاكهة الطازجة أو المجففة، واستبدال رقائق البطاطس بالمكسرات.

5/ العناية بالأسنان بتنظيفها بعد تناول الحلوى أو المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة.

6/ تجنب تناول الحلوى بين الوجبات واستبدالها بالفاكهة أو العصائر الطبيعية، او كوب من الحليب.

 

مع تمنياتنا لكم بدوام الصحة و العافية ...