الغدة الصنوبرية

الغدة الصنوبرية

الغدة الصنوبرية

جهاز الغدد الصماء أحد أهم أجهزة الجسم، وهو مسؤول عن إفراز الهرمونات التي تنظم وظائف مختلف أجزاء الجسم وتنتقل عبر الدم.

أين تقع الغدة الصنوبرية؟

الغدّة الصّنوبريّة أو ما تُعرف أيضًا بالعين الثالثة أحد الغدد الصم المتواجدة في جسم الإنسان، وسميت بهذا الاسم لتشابهها مع شكل كوز الصّنوبر، وتتواجد في منتصف الدّماغ بين نصفي الكرة المخيّة، وراء الغدة النخامية.

وتحتوي على الخلايا الصّنوبريّة المسؤولة عن إفراز الميلاتونين، ويقل بشكل طبيعي أدائها مع تقدم العمر

ما هو حجم الغدة الصنوبرية؟

يبلغ متوسط طولها في الشخص البالغ  حوالي 0.8 سم، ووزنها 0.15  : 0.17 غرام.

وظائف الغدة الصنوبرية

هي  حلقة الوصل بين الجهاز العصبي وجهاز الغدد الصماء لتنوع الخلايا الموجودة بها، ويعد أهم وظائفها هو تنظيم إفراز هرمون الميلاتونين.

يؤثر الميلاتونين علي العديد من الأمور بالجسم منها:

  • تنظيم السّاعة البيولوجيّة للجسم
  • تحسن من نوعية النوم وتجعله بشكل أكثر راحة
  • مكافحة الجراثيم والفيروسات
  • تحفيز النّوم تبعا لأحجث الدراسات، حتى أنه أصبح يستخدم لعلاج بعض حالات الأرق.
  • ربطت بعض الأبحاث بين هرمون الميلاتونين ودوره في تحسين صحة القلب والأوعية الدّمويّة.
  • كما ربطت دراسات أخري وجود علاقة بين مستوى الميلاتونين في الجسم وانتظام إفراز الهرمونات الأنثويّة والدّورة الشّهريّة والخصوبة.
  • هو المسؤول عن إحساس الجسم بالجوع أو العطش ، أو حتى الرغبة الجنسية حيث إنّ تلك الأحاسيس تتأثر بمستوى الميلاتونين في الدم.

ما هي الأمراض المرتبطة بالغدة الصنوبرية؟

  • إذا حدث خلل في وظيفة الغدة الصنوبرية فإن ذلك يؤثّر على هرمونات وأعضاء الجسم المختلفة، و من الاختلالات التي ترتبط بالغدة الصّنوبريّة:
  • تراكم لرواسب الكالسيوم في الغدة الصّنوبريّة وهو أمرقد يحدث بشكل طبيعي، إلا أن حدوثه بشكل مفرط قد يعيق الغدة عن القيام بوظيفتها.
  • إذا حدث خلل في إفراز هرمون الميلاتونين؛ فذلك سوف يؤدي لحدوث خلل في نظام السّاعة البيولوجيّة بالجسم، وما يتبعه من اضطرابات النوم؛مثل : الأرق أو النوم لمدد طويلة، واتختلف شدة التأثر تبعا لتغيّر فصول السّنة
  • اختلال الهرمونات المنظمة للدّورة الشّهريّة و خطر التأثير على الخصوبة كما تزيد من فرصة الإصابة بمرض هشاشة العظام.
  • بعض الدراسات ربطت بين صغر حجم الغدة وزيادة خطر الإصابة بمرض الفصام واضطرابات المزاج.
  • ارتفاع خطر الإصابة بمرض السّرطان؛كما أظهرت دراسة أجريت على الفئران حيث وجد الباحثين أن قصور عمل الغدة الصّنوبريّة قد أدى لارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • تعرض الغدة للإصابة بالأورام السّرطانيّة؛ وعندها يظهر على المريض عدّة أعراض منها؛ اضطراب الذاكرة، التّعرض لنوبات الصّرع، اختلال الحواس و البصربشكل خاص ، الصّداع المزمن.