حقن الحساسية
تحتوي حقن الحساسية على مجموعة ضئيلة من مثيرات الحساسية كالغبار ووبر الحيوانات وغيره.
و لا تعتبر الحقن المستخدمة علاجا للحساسية، ولكنها مع الوقت تساعد الجسم على تحمل أعراض الحساسية، والتقليل منها تدريجياً من خلال الالتزام بالجرعات التي يأخذها الشخص المصاب.
يتم اعطاءها علي مراحل وهذا يعني
أن الحقن يبدأ بكميات ضئيلة جدا من مثيرات التحسس ثم بعد قترة من الوقت تزداد جرعات مسببات الحساسية بهدف زيادة المناعة .
وينقسم استخدام الحقن لمرحلتين
وفيها يتم إعطاء الحقن مرة واحدة في الأسبوع لمدة 7 أشهر وقد تزيد عن ذلك
وأخيرا يتم حقن المريض مرة واحدة كل شهر وغالبا يستمر العلاج بها لمدة من 3 : 5 سنوات .
أي أن المريض لن يشعر بتحسن سريع ولكن تحسن علي المدي البعيد .
ولا ينصح بهذه الحقن للأطفال دون سن الخامسة ، ولكن لمن هم أكبر من ذلك
ويحدد أخصائي الحساسية الكمية والجرعة المناسبة تبعا للسن وشدة الحساسية.
فقد يستمر المريض بالحقن ولا يجد أي تحسن وقد يرجع ذلك إلي أي من الأسباب التالية :
الجرعات الخاطئة
مسببات الحساسية
التعرض لمؤثرات كثيرة كالدخان أو الأتربة القوية
التقييم الخاطئ لمسببات الحساسية وبالتالي خطأ في نوعية الحقن
لذا لابد من متابعة وتقييم الحالة بعد الحقن لمدة 12 شهر ، فإذا لم يحدث تحسن فلابد من إعطاء علاج بديل .
الربو التحسسي
حساسية العيون
حساسية الحشرات
سيلان الأنف التحسسي
الأطفال دون الخامسة
الحوامل
مرضي القلب
مثل : الاحمرار او التورم في منطقة الحقن،وقد تحصل مباشرة او بعد عدة ساعات من اخذ الحقنة.
احتقان بالأنف
العطس
زيادة في دموع العين.
و قد يحدث طفح جلدي.
وقد يتساءل البعض لماذا قد يلجأ الشخص لعلاج قد يستمر لمدة من 3 : 5 سنوات ، والإجابة هي أن حقن الحساسية تعد بمثابة أمل لبعض المصابين بالحساسية الشديدة
لأنها تعينهم علي السيطرة علي الأعراض التي تعوقهم عن ممارسة حياتهم الطبيعية .