تختلف الأربطة عن الأوتار في العديد من النقاط ، إلا أنهما يتشابهان في أمر واحد فقط وهو أن كلا منهما يتكون من نسيج ضام ليفي.
ولنتعرف علي الفرق بينهما.
تظهر علي هيئة شرائط متقطعة، تصل العظام بالعظام وتعمل علي استقرار المفاصل ( منطقة التقاء كل عظمين بالجسد) ويمكن أن نذكر مثالاً علي ذلك : الرباط الصليبي الأمامي (anterior cruciate ligament (ACL
وهو الرباط الذي يربط عظم الفخذ بعظام الساق ، مما يعطي استقراراً لمفصل الركبة.
تتواجد في كل طرف من العضلات لأنها تقوم بالربط بين العضلات و العظام. وتتواجد الأوتار في جميع أنحاء الجسم، بدءاُ من الرأس والرقبة وانتهاءاً بالقدمين.
ويعد أكبر وتر بالجسم هو : وتر العرقوب. و يربط عضلة الساق بعظم الكعب.
تساعد الأوتار في سهولة الحركة كما في أوتار الكتفك حيث تسهل من الدوران للأمام وللخلف.
إذا تمدد الرباط أكثر من قدرته أو حدث به تمزق، ينتج ما يُعرف باسم الإلتواء (Sprain).
قد تحدث الالتواءات بشكل مفاجئ إما نتيجة السقوط أو حركة خاطئة أو ضربة قوية أو قفز من مكان مرتفع .
غالباً ما يحدث الالتواء في الكاحل أو الركبة أو الرسغ. وقد تسمع صوت فرقعة أو تشعر بالتمزق عند حدوث الإصابة.
من أكثر أنواع إلتواء الأربطة شيوعاً هو : التواء الكاحل.
أعراض التواء الأربطة
غالباً ما يصاحب التواء الأربطة بعض الأعراض المشتركة :
ألم بالمنطقة المصابة ، يصاحبه تورم وكدمات
ضعف بمنطقة المفصل ، فلا تستطيع التحميل عليه
تتفاوت حدة الأعراض إذا كان الرباط ملتوياً أم ممزقاً ، والطبيب هو من يحدد حالة الالتواء التي تختلف من التواء خفيف ( درجة أولي) إلي تمزق كامل ( درجة ثالثة)
تلف الوتر يُعرف باسم التمزُّق Strain.وأكثر المناطق تأثراً هي الساق والقدم والظهر.
قد تحدث التمزُّقات نتيجة للحركات المعتادة وممارسة ألعاب عنيفة أو ألعاب القوى.
الرياضيون الذين يُفرطون في التدريب دون وقت راحة كافي هم الأكثر عرضة للإصابة بتمزُق الأوتار .
تتشابه مع أعراض مثل الالتواء،حيث يشعر المصاب بالألم والتورم. وقد يصاحبه تقلصات وضعف بالعضلات.
التمزُّق يصيب العضلات أو الأوتار (الحبل الليفي من الأنسج) ة التي تصل العضلات بالعظام،أما الالتواء فيصيب الأربطة.