هل توجد أي صلة بين قصور الغدة الدرقية والعقم؟
خاصة فيما يخص النساء
أحيانًا ما يوجد رابط بين قصور الغدة الدرقية والعقم لدى النساء.
في قصور الغدة الدرقية، لا تفرز الغدة بعض الهرمونات المهمة بشكل كافٍ. ويمكن للمستويات المنخفضة من إفراز هرمونات الغدة الدرقية أن تتعارض مع إطلاق البويضة من المبيض (عملية التبويض)، وهو ما يضعف الخصوبة.
علاوة على ذلك، فبعض الأسباب الخفية لقصور الغدة الدرقية — مثل بعض اضطرابات الأجسام المناعية المضادة أو اضطرابات الغدة النخامية — تتسبب في ضعف الخصوبة.
بالنسبة للنساء، فعلاج قصور الغدة الدرقية جزء مهم من أي جهد لتصحيح أسباب العقم.
إذا ما استمر العقم بعد علاج قصور الغدة الدرقية، فربما توجد الحاجة إلى تدخلات أخرى لعلاجه.
إذا كنتِ مصابة بقصور الغدة الدرقية وتخططين للحمل،
فاستشيري طبيبك للتأكد من أن قصور الغدة الدرقية تحت السيطرة.
اطلب المزيد من المساعدة من أخصائي علاج العقم إذا لزم الأمر.
إذا كنتِ مصابة بقصور الغدة الدرقية وصرت حامل، فأخبري طبيبك على الفور.
يمكن للمتابعة الدقيقة لمستويات هرمونات الغدة الدرقية لديكِ خلال الحمل أن تعزز النمو الطبيعي للجنين وتقلل من خطر وقوع إجهاض.