عندما نسأل أي أم جديده عما تفتقده َّ بشكل خاص، فسيكون الجواب هو النوم على الأرجح.
ولكن، يمكن استخدام الأساليب التالية لتساعد الأم وطفلها علي النوم بشكل أفضل
في البداية، سيكون الطفل الرضيع ٍبحاجة إلي تغذية منتظمة ليلا ونهارا وبذلك يجب أن تنام الأم عندما ينام طفلها. ُّ
ولا داعي للقلق بشأن َ روتين ما قبل النوم في الأيام الأولى؛ فالأمَّ تحتاج إلى النوم أيضا بحيث إذا استيقظت في َالليل، يمكنها أن تنام قليلا خلال النهار.
عندما يكون الطفلَ بعمر بضعة أسابيع، يبدو أكثرُ تأهبا وتيقظا خلال النهار. وهذا هو الوقتً المناسب لمساعدته على تعلم الفرق بين الليل والنهار. خلال ُّ النهار يجب فتح الستائر، وممارسة الألعاب، ولا َّحاجة للقلق كثيراَ ُ من ضوضاء الحياة اليومية عندً نوم الرضيع. أما في الليل فينبغي أن يكون التكلم بهدوء ، مع الحفاظ على أضواء خافتة، وتجنب اللعب مع الطفل. وبذلك سوف يتعلم بسرعة أن الليل هو وقت للنوم.َ
قد تشعر الأم بأنها مستعدة لإدخال روتين وقت النوم عندما يبلغ الطفل ثلاثة أشهر من العمر.
حتى إذا بقيت الغفوات ومرات التغذية ليلا غير منتظمة، يمكن للانخراط في التهدئة عند ُ اقتراب وقت النوم أن تكون مفيدة للجميع، حيث يجري الأمرً خطوة بخطوة كما يلي:
يفضل أن تفعل الأم الشئ نفسه كل ليلة فمعرفة ما سيحدث يجعل الطفل يشعر بالراحة والاسترخاء
البدء في التهدئة وتخفيف أي نشاط في الغرفة قبل موعد نوم الطفل بساعة
يمثل الحمام في كثير من الأحيان وسيلة جيدة لإنهاء يوم حافل ويمكن انهاء هذا اليوم بشكل ما عند ترديد أغنية أو اللعب بالدمي في الحمام
جعل الأضواء خافتةَ في الغرفة ٍّالتي ينام الطفل فيها، لخلق جو أكثرهدوءا
وضع ملابس النوم (البيجامة) َو سرد حكاية أوقراءة قصة للطفل قبل النوم
وضع الطفل في السرير على ظهره، ومعانقته وتقبيله
ترديد أغنية أو نشيد عند وضع الطفل في سريره
مغادرة غرفة الطفل وهو لا يزال مستيقظا و مبتهجا ومسترخيا في سريره
وبذلك سوف يتعوًد الطفل علي الخلود للنوم من تلقاء نفسه.
وبهذه الطريقة، إذا ما استيقظ الطفل في منتصف الليل، فمن الأرجح أن ُ يعود إلى النوم من تلقاء نفسه.َ
يجب ترك القليل من الوقت بين تغذية الطفل ووقت نومه فإذا جرى إطعام الطفل لينام فإن الربط بين التغذية والنوم سوف يترسخ في ذهن الطفل. وعندما َّيستيقظ في الليل سوف يرغب بالتغذية لمساعدته علي العودة إلي النوم
تجنب التعجل أو الإسراع إلى الطفل عندُّ استيقاظه في الليل، َوعليكي تركه لبضع دقائق، والانتظار ليهدأُ وحده
يجب التعامل مع صياح الطفل وبكاؤه بالطريقة نفسها في كل ليلة فإذا اندفعت الأم في إحدي الليالي مره واحدة نحو الطفل بينما تركته يبكي لبضع دقائق في ليلة أخري فإنه لن يعرف ما هو منتظر منها ولن تستطيع بذلك خلق روتين للنوم.
يقوم جميع المواليد الجدد بتغيير أساليبهم في النوم والاستيقاظ فعندما تعتقد الأم انها عرفت أسلوب رضيعها ونامت نوما جيدا في إحدي الليالي ففي الليلة التالية قد تستيقظ كل ساعتين
لذلك يجب أن تكون الأم مستعدة لتغيير اللروتين مع نمو طفلها ودخواه في مراحل مختلفة (قد تحتاج الأم إلي قطع غفوات الطفل خلال النهار مع زيادة عمره)
ولنتذكر بأن قفزات النمو والتسنين (ظهور الأسنان ) والأمراض يمكن أن تؤثر جميعها في كيفية نوم الطفل
في العام الأول من عمر الطفل يشعر الطفل دائما بالخوف والتشتت وذلك بسبب التغييرات الكثيرة التي تحدث حوله وليس لها أي تفسير بالنسبة له
فإليكم ثلاث طرق لتقوية ثقة الطفل بنفسه في هذه المرحلة من عمره