هل توجد علاقة بين الشعور بالتوتر والدورة الشهرية ؟
الأيام الأولى للدورة الشهرية تأتي دائما مصحوبة بعلامات وأعراض جسمانية وتغيًّرات سلوكية ونفسية.
وتشمل هذه التغييرات :
الشعور بالانتفاخ في منطقة البطن
تجمع السوائل في الجسم فقد تشعرين بانتفاخ بسيط في الأطراف أو منطقة الحوض
الحساسية الزائدة في منطقة الصدر .
وتشمل التوتر
الضغط النفسي والقلق
العصبية الزائدة والاكتئاب
الحساسية المفرطة
الرغبة في الانفجار بالبكاء
الغضب وصعوبة التركيز
التعب
فقد الرغبة للقيام بالأعمال الاعتيادية
كما يزداد الشعور بالجوع
و تختفي هذه العلامات مع بدء نزول الدم و تعود من جديد مع بدء اقتراب موعد الدورة الشهرية التالية.
ووسيلة التشخيص الوحيدة لمتلازمة التوتر النفسي السابق للحيض هي ربط ظهور هذه العلامات بموعد اقتراب الدورة الشهرية، من كل شهر.
ولا توجد أسس بيولوجية لذلك
وبعض الأطباء يرجعها إلي إفراز هرمون البروجيستيرون
وأيضا قد يكون للعامل الوراثي دور في ذلك كأن تكون الأم كانت تعاني من متلازمة التوتر النفسي فالأغلب أن بناتها سيصابون بهذه المتلازمة أيضا
التخفيف من شدة الأعراض الشعور بالضيق الذي تعاني منه النساء بسبب متلازمة التوتر النفسي السابق للحيض يتعلق بطبيعة السيدة المصابة وذلك من خلال :
التغيير في نمط الحياة
التوقف عن تناول المشروبات والمأكولات التي تحتوى على مادة الكافيين
التوقف عن التدخين.
ممارسة التمارين الرياضية.
إتباع نظام غذائي متوازن وتناول وجبات منتظمة.
التقليل من التوتر النفسي والحرص على النوم في أوقات منتظمة.
إذا لم تجدي هذه الطرق نفعا فقد يلجأ الطبيب لوصف بعض المهدئات للتقليل من أعراض متلازمة التوتر النفسي
ولا داعي للقلق فهذه المتلازمة واسعة الانتشار بين النساء فاهدئي ولا داعي للقلق