فقدان الشهية العصبي
هو اضطراب في الأكل يتميز بأي مما يلي
فقدان الوزن في الكبار (أو نقص الوزن المناسب عند الأطفال الصغار)
صعوبات الحفاظ على وزن الجسم المناسب للطول والعمر والمكانة
وفي كثير من الأفراد ، صورة الجسم المشوهة.
الأشخاص الذين يعانون من مرض فقدان الشهية يقيدون عمومًا عدد السعرات الحرارية وأنواع الطعام الذي يتناولونه.
يمكن أن يؤثر مرض فقدان الشهية على الأشخاص من جميع الأعمار والأجناس.
ولقد وجد المؤرخون وعلماء النفس أدلة على ظهور أعراض لفقدان الشهية لمئات أو آلاف السنين.
على الرغم من أن الاضطراب يبدأ في أغلب الأحيان خلال فترة المراهقة ، إلا أن عددًا متزايدًا من الأطفال وكبار السن يتم تشخيصهم أيضًا بفقدان الشهية.
لا يمكنك معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من مرض فقدان الشهية من خلال النظر إليه. لا يحتاج الشخص إلى الهزال أو نقص الوزن حتى يكافح.
لقد وجدت الدراسات أن الأفراد الأكبر جسديًا يمكن أن يعانون من مرض فقدان الشهية ، على الرغم من أنهم قد يكونون أقل عرضة للتشخيص بسبب التحيز الثقافي ضد الدهون والسمنة.
لتشخيص فقدان الشهية العصبي ، يجب استيفاء المعايير التالية:
الخوف الشديد من زيادة الوزن أو السمنة ، على الرغم من نقص الوزن.
اضطراب في الطريقة التي يتم بها اختبار وزن الجسم أو شكله ، أو التأثير غير المبرر لوزن الجسم أو شكله على التقييم الذاتي ، أو الحرمان من خطورة الوزن المنخفض الحالي للجسم.
لم تجد الدراسات البحثية فرقًا في التأثيرات الطبية والنفسية لفقدان الشهية وفقدان الشهية غير العادي.
قد تتضمن العلامات والأعراض الجسمية لداء فقدان الشهية العصبي ما يلي:
فقدان الوزن الشديد أو عدم اكتساب الوزن المتوقع أثناء مراحل النمو
المظهر النحيل
تعداد دم غير طبيعي
الإرهاق
الأرق
دوَّارًا أو إغماءً
أصابع مائلة للزرقة
قلة الشعر أو تقصُّفه أو تساقطه
شعرًا خفيفًا أزغب يغطي الجسد
انقطاع الطمث
الإمساك وآلام البطن
جفاف الجلد أو اصفراره
عدم القدرة على تحمُّل البرد
عدم انتظام ضربات القلب
انخفاض ضغط الدم
الجفاف
تورُّم الذراعين أو القدمين
تآكل الأسنان ووجود جسأة على مفاصل الأصابع بسبب القيء
قد تشمل الأعراض السلوكية لداء فقدان الشهية العصابي محاولات لفقدان الوزن بأيٍّ من الطرق الآتية:
تقليل كمية الطعام بشكل مبالَغ فيه من خلال اتباع حِمية أو الصوم
الإفراط في ممارسة التمارين
الإسراف في الأكل ومحاولة التقيؤ للتخلص من الطعام، وقد يتضمَّن الأمر استخدام المليِّنات أو حقنًا شرجية أو أدوية الحمية الغذائية أو منتجات الأعشاب
الانشغال بالطعام، ويشمل في بعض الأوقات إعداد وجبات فاخرة للآخرين وعدم تناوُلها
تخطي وجبات الطعام أو رفض تناولها
نكران الإحساس بالجوع أو تقديم الأعذار لعدم تناول الطعام
تناول أنواع مُعيَّنة «آمنة» من الطعام، وعادةً ما تحتوي على كميات قليلة من الدهون أو السعرات الحرارية
اتباع طقوس تناول طعام صارمة، مثل بصق الطعام عقب مضغه أو تقيؤه
عدم الرَّغبة في تناوُل الطعام في الأماكن العامة
الكذب حول كمية الطعام المتناوَلَة
الخوف من اكتساب الوزن، ويشمل ذلك قياس وزن الجسم
فحص القوام بشكل متكرِّر في المرآة اعتقادًا بوجود عيوب به
الشكوى من السمنة أو وجود شحوم في مناطق من الجسم
ارتداء ملابس كثيرة لتغطية الجسم
المزاج الفاتر (الافتقار إلى العواطف)
الانسحاب الاجتماعي
التهيُّج
الأرق
انخفاض الرغبة الجنسية
في دورة فقدان الشهية العصبي للجوع الذاتي ، يُحرم الجسم من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها ليعمل بشكل طبيعي. وبالتالي ، يضطر الجسم إلى إبطاء جميع عملياته للحفاظ على الطاقة ، مما يؤدي إلى عواقب طبية خطيرة.
قد يَنتُج عن فقدان الشهية مضاعفات متعدِّدة. وعند وصوله لمرحلة خطيرة، يُمكِن أن يكون قاتلًا. وقد تَحدُث الوفاة فجأة_ حتى ولم يَفقِد الشخص الوزن بشدة. وقد يَنتُج من اضطراب نظم القلب، أو خلل الشوارد الكهربائية_ والأملاح ومنها الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والتي تُحافِظ على اتزان السوائل في الجسم.
فقر الدم
مشاكل في القلب، ومنها تَدَلِّي الصمام المترالي، واضطراب نظم القلب، أو فشل القلب
هشاشة العظام، وتزيد فرصة الإصابة بكسور
فقدان العضلات
وغياب الطَّمْث في السيدات
وانخفاض هرمون التستوستيرون في الذكور
مشكلات الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والانتفاخ والغثيان
خلل الشوارد الكهربائية، ومنها انخفاض البوتاسيوم والصوديوم والكلور في الدم
مشاكل في الكُلَى
وإذا ساءت بشدة الحالة الغذائية لمريض فقدان الشهية، فيُمكِن أن يتضرَّر كل عضو في الجسم، بما في ذلك المخ، والقلب، والكليتان. وهذا التضرُّر قد لا يُعالِج بالكامل التضرُّر الواقع على الأعضاء حتى مع السيطرة على فقدان الشهية.
الاكتئاب، واضطرابات القلق، والاضطرابات المزاحية الأخرى
اضطرابات الشخصية
اضطرابات الوسواس القهري
إدمان الكحول أو المواد المخدِّرة الأخرى
الأذى النفسي، والأفكار الانتحارية، أو محاولات الانتحار