مع حلول شهر الصيام، تكثر الأسئلة حول رأي الدين والطب معاً في صيام المرأة المرضع،
حيث أن الصيام يمتد طيلة ساعات النهار، ومع ارتفاع درجة الحرارة في أشهر الصيف،
يصبح الصيام أكثر مشقة لزيادة الاحتياج لشرب المياه والسوائل وهو ما يصعب على بعض المرضعات الصيام.
تزيد حاجة الأم المرضع للغذاء أكثر من غيرها، لتعوض ما تفرزه في لبنها، لهذا إذا لم يكن غذاؤها كافياً فإن الرضاعة تكون على حساب صحتها،
كذلك العطش خلال ساعات الصوم يؤثر على كمية اللبن لدى المرضع لذا إذا كان الرضيع يعتمد في تغذيته فقط على الثدي فيجب أن تفطر الأم المرضع لتوفر له غذاء .
نصائح للأم المرضع في رمضان
تناول كمية كبيرة من الخضروات والفاكهة الطازجة واللبن خلال ساعات الإفطار.
في حال وجدت الأم المرضع نفسها أنها غير قادرة على الاستمرار في الصيام فإنه يجب عليها الإفطار حفاظاً على صحة ابنها وتقضي صيامها لاحقاً.
زيادة تناول الماء والسوائل بكمية تعادل 2- 3 ليترماء يومياً.
تناول وجبة ثالثة بين الفطور والسحور لتضمن توفر الكمية اللازمة من السعرات الحرارية.
تأخير السحور إلى آخر وقت قبل الإمساك.
تقلل من المجهود العضلي خلال النهار حتى لا تستهلك سعرات حرارية أكثر.
يمكن للمرضعة تناول شيء من التمر أو العسل قبل الإمساك مباشرة لتحصل على قدر كافٍ من السعرات الحرارية التي تساعدها خلال الصيام في النهار.
يفضل التقليل من الأغذية التي تحتوي على البهارات والملح الكثير حتى لا يزيد إحساسها بالعطش خلال الصيام
تمثل صحة الطفل الصغير انعكاساً كبيرًا ومباشرًا لحالتهم الصحية في المراحل الأولى من الحمل والولادة.
تلجأ كثير من المسلمات إلى الصيام في رمضان بالتزامن مع فترات الحمل والرضاعة، على الرغم من وجود الرخصة الشرعية لهن بالإفطار وعدم الصيام
وذلك لعدة أسباب مثل عدم الرغبة في الصوم منفردة بعد انقضاء شهر الصيام،و تجنباً للشعور بالذنب بعدم الصيام
لذا نصيحتنا لك عزيزتي الأم راجعي طبيبك قبل أن تبدئي الصيام حفاظا علي صحتك وصحة طفلك
رمضان مبارك