رغم أن الصوديوم من العناصر الضرورية الهامة لصحة الجسم وتنظيم وظائفه، إلا أنه ومثل كل المعادن والعناصر الغذائية يجب ألا يزيد مستواه في الدم عن المعدل الطبيعي، وتشكل زيادته حالة مرضية فما هي اعراض ارتفاع الصوديوم في الدم؟ وما العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة به؟ وكيف يمكن علاجه؟
الصوديوم يعتبر مستوى الصوديوم مرتفعاً إذا ما تجاوز حاجز (145 ميلي مكافئ باللتر) وتظهر أعراض مختلفة
- العطش الزائد.
- ضعف الشهية.
- التقيؤ والغثيان.
- الضعف العام.
- الإرهاق الشديد.
- شعور بفقدان الوعي القريب.
عندما تسوء حالة المريض أكثر تظهر هذه الأعراض:
-تشنج العضلات.
-انتفاخات في القدمين.
-العصبية والهيجان.
-اضرابات بالتفكير وقلّة التركيز.
-نوبات تشنجات عصبيّة.
-الإغماء.
عوامل تزيد من احتمال ارتفاع الصوديوم في الدم :
١/ كبار السن
هم في خطر أكبر للإصابة بارتفاع الصوديوم في الدم، وذلك لأن العطش يزيد كلما تقدمت في العمر
٢/ بعض الحالات الطبية تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بفرط الصوديوم مثل: (الجفاف/ الإسهال المائي الحاد/ القئ. الحمى)
٣/ مرض السكري صعب التحكم.
٤/ أمراض الكلى.
٥/بعض الأدوية.
٦/ الحروق الكبيرة على الجلد.
. تشخيص ارتفاع الصوديوم في الدم:
عن طريق تحليل الدم، ويمكن أيضاً استخدام تحليل البول لتحديد مستوى الصوديوم من خلال تركيز البول، وكلاهما اختبار سهل وسريع ولا يتطلب فترة طويلة من الوقت والمجهود.
يعتمد العلاج على تصحيح توازن الصوديوم والسوائل في جسمك، ويكون كالتالي:
بالنسبة للحالات الخفيفة، يمكن علاج الحالة عن طريق زيادة كمية السوائل في الجسم.
بالنسبة للحالات الأكثر شدة، يمكن أن يكون هناك محلول وريدي لزيادة السوائل في الدم. يقوم الطبيب بمراقبة مستويات الصوديوم ومدى تحسنها، ويمكن أن يُعدّل تركيز السوائل وفقاً لذلك.