مرض السكري

مرض السكري

لكي نتعرف علي مرض السكري لابد أن نتعرف علي عملية الأيض داخل الجسم.

فالطعام الذي نستهلكه يتحول إلى جلوكوز، أو سكريات بسيطة، والتي تدخل إلى مجرى الدم كمصدر للطاقة و الأنسولين هو الذي يقوم بهذا الدور ويتم افرازه من البنكرياس.

المصابون بالسكري ، يعانون من خلل في انتاج الأنسولين، مما ينتج عنه ارتفاع مستوي السكر في الدم ،الأمر الذي يؤدي إلي مضاعفات علي المدي القريب والبعيد.

 

وينقسم السكري إلي ثلاثة أنواع

1- مرض السكري من النوع الأول

2- مرض السكري من النوع الثاني

3- سكري الحمل

 

مرض السكري من النوع الأول

 

 

يحدث نتيجة إصابة الجهاز المناعي للجسم مما يؤدي الي توقف البنكرياس عن إنتاج الأنسولين.

يعتمد علاج الأشخاص المصابون بالنوع الأول من السكري علي الحقن اليومي للأنسولين ومع انتظامهم في ذلك فهم يحيون حياة طبيعية .

مثال لذلك بعض الممثلات كالممثلة هالي باري المصابة بالسكري من النوع الأول، والحائزة على جائزة الايمي، والجولدن جلوب وجائزة الاوسكار.

النوع الأول من مرض السكري كان يعرف سابقا ب "سكري الشباب" لأنه غالبا ما يحدث في سن مبكرة بدءا من الولادة وصولا الي الأشخاص تحت العشرين.

 

مرض السكري من النوع الثاني

 

 

يعد النوع الثاني من السكري هو الأكثر شيوعا حيث يمثل حوالي 90 إلى 95 بالمائة من الحالات الجديدة من السكري.

و يحدث نتيجة لسببين

إما نقص في افراز الأنسولين من البنكرياس

أو عدم قدرة الأنسولين علي القيام بدوره في تكسير الجلوكوز وهذا يعرف بمقاومة الجسم للأنسولين

وهذه الحالة تحدث عندما تكون هنالك كمية من الأنسولين لا تعمل، مما يتسبب في ارتفاع السكر بالدم.

يستجيب البنكرياس بإنتاج المزيد من الأنسولين لخفض السكر.

عندها يحدث مرض السكري حينما يصبح البنكرياس غير قادر على مواصلة انتاج الانسولين.

 

تزداد فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني                  

1-عند الأشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن ومن هم  فوق الأربعين عاما.

2-التاريخ المرضي للعائلة يلعب دورا كبيرا في خطر الاصابة.

3- للانتماء العرقي للانسان.

 

النوع الثالث من السكري هو سكري الحمل و يحدث لدى 7 % من النساء الحوامل.

 

 

 قد يكون سبب ذلك أن هرمونات الحمل التي تقلل من استجابة الجسم للانسولين.

 تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل إذا  كان لديهن تاريخا عائليا أو شخصيا للسكري.

بالرغم من أن السكري غير قابل للشفاء في الوقت الحالي، لكن العلاج يتيح لمرضي السكري أن يحيوا حياة صحية طبيعية.

لا يمكن للسكري أن يشخص ذاتيا، لذا لابد من  زيارة الطبيب إذا كان لديكم تاريخا عائليا من المرض .