الاستحمام الساخن هو بداية الصباح المعتادة ، إلى جانب تنظيف أسنانك بالفرشاة وتمشيط شعرك ، ولكن قد ترغب في إلقاء نظرة جديدة على روتين الاستحمام.
من الممكن أن يكون الاستحمام اليومي أكثر من اللازم لبشرتك.
والإجابة على السؤال أنه لا يوجد حقًا رقم سحري مناسب لكل شخص.
ولكن هناك إجماع عام بين أطباء الأمراض الجلدية على الاستحمام مرة أو مرتين في الأسبوع او مرة كل يومين علي أكثر تقدير.
لماذا التباين؟ بشرة الجميع وأسلوب حياتهم مختلف. لذلك ، عليك أن تأخذ بعين الاعتبار وضعك الشخصي.
الاستحمام كل يوم مبدأ جيد. إلا أنه في كثير من الأحيان لا يجعلك أكثر صحة ، وليس هناك حاجة للاستحمام في كثير من الأحيان لتطهير البكتيريا.
جسم الإنسان يعج بالبكتيريا ، إلا أن الغالبية العظمى تكون مفيدة (أو على الأقل ليست ضارة). والاستحمام اليومي ، في كثير من الحالات ، ليس ضروريًا.
بعض الناس يحتاجون إلى دش يومي. هناك استثناءات لهذا ، بالطبع. إذا كنت تمارس التمارين الرياضية يوميًا ، أو تعيش في منطقة حارة أو رطبة بشكل خاص ، أو تعمل في مكان تتعرض فيه للاتساخ أو العرق ، أو تكون عرضة لرائحة الجسم ، فستحتاج للاستحمام كل يوم لتطهير العرق والأوساخ.
يجب غسل اليدين عدة مرات يوميًا. حتى إذا كنت لا تستحم يوميًا ، فيجب أن تغسل يديك بالماء والصابون عدة مرات يوميًا.
الأيدي هي مغناطيس الجراثيم.فاليد هي من تنقل البكتيريا والفيروسات وتنقلها إلى عينيك وفمك وأنفك مما سيسبب لك الأمراض.
سيساعد ذلك في الحفاظ على صحتك ، خاصةً خلال موسم البرد والانفلونزا.
إن غسل باقي جسمك ليس بالأمر الحاسم في هذا لأنه ، في الحقيقة ، متى تكون آخر مرة استخدمت فيها ركبتك لمسح عينيك أو وضع إصبع قدمك الكبير في فمك؟
يجب تنظيف وجهك يوميًا أيضًا. تمامًا مثل يديك ، يجب أن يعطى وجهك معاملة خاصة. حتى في الأيام التي تتخطي فيها الدش ، اغسل وجهك بمنظف لطيف على الأقل في الليل قبل الذهاب إلى السرير.
وللمراة فإن إزالة المكياج والوساخ والزيت الزائد أمر مهم للحفاظ على مرونة الجلد والحفاظ على صحة بشرتك.
هل توجد حاجة ضرورية للاستحمام؟ إذا كنت تشعر بالحاجة الملحة للاستحمام عدة مرات في اليوم أو البقاء في الحمام لفترة طويلة من الوقت ، لدرجة أنه يتداخل مع حياتك اليومية ، قد يكون لديك اضطراب الوسواس القهري. أخبر طبيبك. فهناك علاجات يمكن أن تساعدك.
الاستحمام في كثير من الأحيان
إذا كنت معتادًا على الاستحمام يوميًا ، فقد تبدو فكرة تخطي اليوم (إلي يومين أو أكثر) فظيعة.
لكن حقًا ، الاستحمام في كثير من الأحيان يمكن أن يسبب ، في بعض الحالات ، مشاكل أكثر مما يمنع.
أكبر مشكلة في الاستحمام المتكرر جدًا هي أنها تجرد بشرتك من الزيوت الطبيعية. فجلد الإنسان مغطى بطبقة دقيقة من الزيت تسمى الزهم.
تهدف هذه الزيوت إلى حماية الجلد والحفاظ على ترطيب البشرة. الاستحمام المتكرر يزيل هذا الزيت ويمكن أن يجعل بشرتك جافة وحكة. يمكن أن تهيج البشرة الحساسة والأكزيما.
كما يمكن أن يجعل الغسيل الزائد شعرك جافًا وجعدًا ، خاصة إذا كان شعرك جافًا أو مجعدًا أو خشنًا بشكل طبيعي. يمكن أن تجعل فروة رأسك تشعر بالجفاف وحكة أيضًا.
وإذا كنت تعتقد أن الاستحمام في كثير من الأحيان يساعد في حمايتك من البكتيريا السيئة ، قد يكون العكس هو الصحيح.
الاستحمام يمكن أن يغير الطبيعة الحمضية للجلد الطبيعي .
الاستحمام في كثير من الأحيان ، وخاصة مع الصابون القلوي ، يمكن أن يغير درجة حموضة بشرتك ويجعل بشرتك أكثر عرضة للغزو الجرثومي والفيروسي.
هناك بعض التكهنات بأن كثرة الاستحمام يمكن أن تسهم في زيادة الحساسية والربو وأمراض المناعة الذاتية مثل مرض كرون ، وربما حتى المشاكل الصحية مثل السكري.
والفكرة في ذلك هي أن كل عمليات التنظيف والغسيل والتطهير التي نقوم بها اليوم قد تعطل أجهزة المناعة .
بدلاً من ذلك ، قد يساعد السماح للأطفال بالتعرض لمجموعة من البكتيريا أثناء صغرهم على بناء نظام مناعة أقوى على المدى الطويل.
علي الصعيد الآخر إذا بقيت لفترات طويلة دون استحمام ، فيمكن أن تصاب بحالة جلدية تسمى التهاب الجلد المهملة ، حيث تتطور البقع البنية على جلدك.
هذه البقع هي مزيج من الخلايا الميتة والأوساخ والعرق والأوساخ التي تراكمت على جلدك. لحسن الحظ ، ولكن يحدث هذا فقط إذا امتنعت عن الاستحمام لأسابيع أو شهور .
إذا كنت نشيطًا وتحتاج إلى الاستحمام كثيرًا ، فلا بأس بذلك. هناك خطوات يمكنك اتخاذها للحفاظ على صحة بشرتك ورطوبتها. وبالمثل ، يمكنك استخدام هذه النصائح إذا كان تجفيف الشعر أقل تكرارًا.
استخدم الماء الدافئ وليس الساخن جدًا. لأن الماء الساخن يجرد الجلد من الزيوت الطبيعية. فيجب عليك خفض درجة حرارة الماء لإنقاذ بشرتك.
اجعل وقت الاستحمام قصير. قد يكون وضع رأسك تحت الدش مريحًا ، ولكن كلما طالت فترة وجودك هناك ، كلما خسرت زيوت بشرتك الطبيعية
احرص علي اختيار نوع صابون لطيف لا يترك بشرتك مشدودة.
لا يهم الشكل الذي تستخدمه ، سواء كان صابون منعش أو منظف للجسم السائل ، بل يجب أن يترك بشرتك في حالة طيبة بعد أن تقوم بتجفيفها. ويعد التحول إلى منتج مرطب فكرة جيدة.
لا تستخدم كريمات التقشير أو اللوف بشكل يومي ولكن تدليك لطيف كافي جدا لبشرتك.
استخدم الصابون في مناطق محددة من الجسم فقط. ربما يكون هذا أفضل ما يمكنك فعله للتغلب على البشرة الجافة إذا كنت تستحم بشكل متكرر.
لا تستخدم الصابون إلا في المناطق التي تتعرض للأوساخ أو الأكثر عرضة لرائحة الجسم ، أي يديك ووجهك والإبطين والفخذين والأعقاب. باقي جسمك يحتاج فقط إلى شطف بالماء العادي.
ضع مرطبًا بعد الاستحمام للمساعدة في الحفاظ على رطوبة بشرتك ونضارتها.
المنتجات الخالية من العطور هي الأفضل لأنواع البشرة الحساسة للغاية.
الحفاظ على اللوف نظيفة. لأن اللوف الرطب وأحواض الاستحمام هي أرض خصبة لنمو البكتيريا. واحرص علي استبدالها مرة كل شهر على الأقل.
احفظها خارج الحمام حتى تجف. قد تكون المناشف خيارا أفضل لأنه يمكنك بسهولة غسلها واستخدام قطعة قماش جديدة لكل دش.
لذا انتظارك لبضعة أيام بين الاستحمام في الحقيقة لن يؤذي صحتك ، بل قد يكون أفضل على المدى الطويل لبشرتك.
لا توجد حاجة للاستحمام يوميًا فقط من أجل الاستحمام ، خاصة إذا كنت لا تفوح منه رائحة العرق . كل ما عليك هو الحفاظ على نظافة يديك ووجهك ، ويمكنك تخطي الاستحمام اليومي مع الحفاظ على نظافتك.
دمتم بصحة
